تقدم الأستاذ المحمدى السيد أحمد عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بسؤال عاجل إلى وزير التعليم العالى بشأن تدخل الأمن فى الانتخابات الطلابية وكان نص السؤال
السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس الشعب
تحية طيبة وبعد ..؛
أتقدم بالسؤال العاجل إلي :
السيد الدكتور / وزير التعليم العالي
أمن الدولة يعلن انتهاء انتخابات الاتحادات الطلابية
عاش الآلاف من طلاب مصر يحلمون باليوم الذي تحرر فيه إرادتهم وتحترم فيه رغبتهم في العيش في جو ملئ بالحرية والديمقراطية والعدل .
ولكنهم استيقظوا علي كابوس مرعب ومفزع نغث عليهم حياتهم وفقدوا معه الأمل في العيش بمنطق يحكمه العدل والحرية .
استيقظوا علي جحافل الأمن المركزي وأرباب السوابق والبلطجية ينتهكون حرمة حرمهم الجامعي ويعتدون عليهم بالعصي والهراوات وكأنهم في القدس المحتلة بدعم مطلق مفضوح من بعض المسئولين في الجامعات الذين باعوا نفسهم وداسوا علي قيمهم ومبادئهم التي تربوا عليها .
استيقظوا علي خبر مفاجئ بأن الانتخابات الطلابية قد أجريت وفاز المدعمون من الأمن والسلطة بالتزكية .
عادوا من أجازة عيد الفطر المبارك ليجدوا بأن كل شئ قد تم في سلام ووئام ولا دخل لأحد في المشاركة في الترشيح أو الانتخاب ونفذ المخطط الشيطاني البغيض دون أدني إحساس بالمسئولية والضمير .
لقد أصبحنا للأسف الشديد مضحكة للأمم التي كنا نعدها من الأمم المتخلفة .
أمتنا التي لا تحترم شبابها ولا طلابها – أمتنا التي نصبت نفسها وصية علي إرادة شعب بأكمله :
فمن تزوير لانتخابات الشوري إلي تأجيل متعمد لانتخابات المحلية إلي غلق للنقابات بالضبة والمفتاح إلي سلب إرادة العمال إلي تعديلات دستورية لم نري من وراءها حتي الآن إلا الغطرسة والبلطجة وسلب الحقوق ونشر الفساد في كل مكان .
تصدعت مسامعنا في الإعلام المقروء والمسموع منذ العام الماضي بأن الانتخابات الطلابية سوف تتسم بالشفافية والنزاهة وعشنا علي هذا الأمل .
لكن أناس عاشوا علي الظلم والتزوير والبلطجة من المستحيل أن تراهم إلا علي هذه الصورة المستبدة الظالمة – وحسبنا الله ونعم الوكيل .
لقد بدأ مجتمعنا يعيش حالة من الاحتقان الشديد ويشهد غليان غير مسبوق لما آل إليه الوضع العام الغير مبشر بالقطع .
ونحن نتوجه بالسؤال لسيادة الوزير المسئول :
لمصلحة من تزور إرادة طلاب مصر الأحرار ؟
هل هذه الإجراءات التعسفية صورة مصغرة للديمقراطية التي وعدتم بها الشعب المصري المكلوم ؟
لمصلحة مصر نقتل الأمل والحلم والقدوة داخل وجدان كل طالب مصري ؟
هل تريدون أن تدفعوا شبابنا إلي الإرهاب دفعاً بدلاً من احتواءهم وتلبية طلباتهم المشروعة ؟
السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس الشعب
تحية طيبة وبعد ..؛
أتقدم بالسؤال العاجل إلي :
السيد الدكتور / وزير التعليم العالي
أمن الدولة يعلن انتهاء انتخابات الاتحادات الطلابية
عاش الآلاف من طلاب مصر يحلمون باليوم الذي تحرر فيه إرادتهم وتحترم فيه رغبتهم في العيش في جو ملئ بالحرية والديمقراطية والعدل .
ولكنهم استيقظوا علي كابوس مرعب ومفزع نغث عليهم حياتهم وفقدوا معه الأمل في العيش بمنطق يحكمه العدل والحرية .
استيقظوا علي جحافل الأمن المركزي وأرباب السوابق والبلطجية ينتهكون حرمة حرمهم الجامعي ويعتدون عليهم بالعصي والهراوات وكأنهم في القدس المحتلة بدعم مطلق مفضوح من بعض المسئولين في الجامعات الذين باعوا نفسهم وداسوا علي قيمهم ومبادئهم التي تربوا عليها .
استيقظوا علي خبر مفاجئ بأن الانتخابات الطلابية قد أجريت وفاز المدعمون من الأمن والسلطة بالتزكية .
عادوا من أجازة عيد الفطر المبارك ليجدوا بأن كل شئ قد تم في سلام ووئام ولا دخل لأحد في المشاركة في الترشيح أو الانتخاب ونفذ المخطط الشيطاني البغيض دون أدني إحساس بالمسئولية والضمير .
لقد أصبحنا للأسف الشديد مضحكة للأمم التي كنا نعدها من الأمم المتخلفة .
أمتنا التي لا تحترم شبابها ولا طلابها – أمتنا التي نصبت نفسها وصية علي إرادة شعب بأكمله :
فمن تزوير لانتخابات الشوري إلي تأجيل متعمد لانتخابات المحلية إلي غلق للنقابات بالضبة والمفتاح إلي سلب إرادة العمال إلي تعديلات دستورية لم نري من وراءها حتي الآن إلا الغطرسة والبلطجة وسلب الحقوق ونشر الفساد في كل مكان .
تصدعت مسامعنا في الإعلام المقروء والمسموع منذ العام الماضي بأن الانتخابات الطلابية سوف تتسم بالشفافية والنزاهة وعشنا علي هذا الأمل .
لكن أناس عاشوا علي الظلم والتزوير والبلطجة من المستحيل أن تراهم إلا علي هذه الصورة المستبدة الظالمة – وحسبنا الله ونعم الوكيل .
لقد بدأ مجتمعنا يعيش حالة من الاحتقان الشديد ويشهد غليان غير مسبوق لما آل إليه الوضع العام الغير مبشر بالقطع .
ونحن نتوجه بالسؤال لسيادة الوزير المسئول :
لمصلحة من تزور إرادة طلاب مصر الأحرار ؟
هل هذه الإجراءات التعسفية صورة مصغرة للديمقراطية التي وعدتم بها الشعب المصري المكلوم ؟
لمصلحة مصر نقتل الأمل والحلم والقدوة داخل وجدان كل طالب مصري ؟
هل تريدون أن تدفعوا شبابنا إلي الإرهاب دفعاً بدلاً من احتواءهم وتلبية طلباتهم المشروعة ؟
No comments:
Post a Comment